خمسة أشياء للتعرف على اليانصيب تأشيرة التنوع
انتقد الرئيس ترامب برنامج تأشيرات التنوع اليوم الاربعاء فى اعقاب هجوم ارهابى فى نيويورك ادى الى مصرع ثمانية اشخاص واصابة العشرات.
وقد منح المهاجم سيفولو هابيبولاييفيتش سايبوف من اوزبكستان الإقامة الدائمة القانونية بموجب البرنامج، وهو ما يعرف أيضا باسم اليانصيب البطاقة الخضراء.
إليك خمسة أشياء تحتاج إلى معرفتها عن البرنامج:
وقد تم الوصول الى تفاهم بين الحزبين حيث بدأت اليانصيب تأشيرة الدخول كجزء من أكبر 1990 قانون إصلاح الهجرة دفعت من قبل سين ثم. إدوارد كينيدي (D- القداس) وتوقيعه من قبل الرئيس جورج بوش الأب.
ووصف الرئيس ترامب هذا الحكم ب " جمال تشارلز شومر " على تويتر يوم الاربعاء، مشيرا الى السيناتور تشارلز شومر الذى كان عضوا فى مجلس النواب عندما قدم تشريعا يتضمن لغة وضع البرنامج وصوت لصالح مشروع القانون النهائى.
لكن مجلس الشيوخ نسخة من مشروع القانون اجتاز مجلس النواب في نهاية المطاف وحصل على دعم جمهوري كبير، بما في ذلك من أعضاء لا يزالون يخدمون مثل إيليا روس ليتينن (فلا) والهجرة بطانة من الصعب مندوب دانا روهراباشر (كاليفورنيا).
وقال لويس غوتيريز (D-إل): "لم يتمكن شومر من القيام بذلك، لأنه لم يكن حتى مشروع قانون في مجلس النواب . "لقد اعتمدنا في الأساس نسخة مجلس الشيوخ وكان ذلك".
وكان القصد من اليانصيب أن يستفيد السكان كبيرة من الساحل الشرقي المهاجرين الأيرلنديين والإيطاليين الذين جاءوا إلى البلاد على أنواع أخرى من التأشيرات، ولكن قد تجاوزت لهم. وخلال السنوات الثلاث الأولى من البرنامج، خصص 40 في المئة من تأشيرات التنوع للمواطنين الأيرلنديين، وفقا لمجلس الهجرة الأمريكي (إيك).
ومن اجل استهداف المهاجرين من الدول المنخفضة الهجرة، تم منح 55 الف تأشيرة لاشخاص تم اختيارهم عشوائيا من الدول التى ارسلت اقل من 50 الف مهاجر الى الولايات المتحدة على مدى السنوات الخمس الماضية، وفقا لما ذكرته الوكالة.
وتوزع التأشيرات بين الدول مقسمة إلى ست مناطق، ولا يمكن لأي بلد أن يحصل على أكثر من سبعة بالمائة من التأشيرات المخصصة.
وهي تستفيد في المقام الأول المهاجرين من أفريقيا وأوروبا الشرقية
وعلى الرغم من أن المهاجرين الأيرلنديين هم المستفيدون المقصودون والحقيقيون من البرنامج كما كان مقصودا أصلا، فإن المهاجرين من أفريقيا وأوروبا الشرقية قد تلقوا معظم تأشيرات التنوع في السنوات الأخيرة.
وبحلول المنطقة، أصدرت وزارة الخارجية في السنة المالية 2014 22،703 تأشيرة تنوع للأفارقة، و 8،500 إلى الآسيويين، و 18،904 للأوروبيين، واثنين إلى الأميركيين الشماليين (فقط المواطنين البهاميين مؤهلين في هذه المنطقة)، و 761 شخصا من أوقيانوسيا، و 1،472 للمهاجرين من أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، وفقا لوزارة الخارجية.
ويحظر على مواطني الصين والمكسيك والفلبين وبلدان أخرى ترسل أعدادا كبيرة من المهاجرين إلى الولايات المتحدة المشاركة في اليانصيب.
وبسبب النظام الإقليمي والحدود على مستوى البلاد، أصبح هذا هو السبيل الوحيد لمواطني بعض البلدان للحصول على الإقامة الدائمة القانونية في الولايات المتحدة.
يجب أن يكون لدى المتقدمين التعليم الثانوي وخبرة العمل، ولكن المتطلبات أقل صرامة بكثير من الفئات الأخرى من التأشيرات أو البطاقات الخضراء - الاسم العام لتصاريح الإقامة الدائمة.
انها حقا اليانصيب ...
وفقا ل إيك، يتم اختيار المستفيدين عشوائيا من قبل جهاز كمبيوتر.
يجب على مواطني البلدان المؤهلة التسجيل في اليانصيب على الموقع المجاني المجاني الذي تديره وزارة الخارجية. إذا تم اختيارهم في العملية العشوائية، فسوف يذهبون بعد ذلك من خلال خطوات إصدار التأشيرة النموذجية، بما في ذلك مقابلة قنصلية وملء الأوراق.
فرص اختيارها قليلة - أقل من واحد في المئة من المتقدمين الحصول على اختيار للذهاب إلى عملية فحص.
... ولكن يتم فحص المستفيدين
وكما هو الحال مع أي تأشيرة، فإن المستفيدين يمرون بعملية فحص تشمل فحص الخلفية والمقابالت القنصلية.
قد يكون المتقدمون بالفعل في الولايات المتحدة بموجب تصريح أو تأشيرة مختلفة، أو أنها قد تنطبق من بلدانهم الأصلية.
وفقا ل إيك، يجب على المتقدمين تقديم الأوراق تثبت أنها مقبولة للولايات المتحدة ويمكن أن تجلب زوجها والقصر المعالين على طول.
الصقور الهجرة تحاول إنهاء البرنامج لعقود
البرنامج لم يكن شعبية مع المتشددين المتشددين، لأنه مصدر للعمالة غير الماهرة نسبيا في الولايات المتحدة.
ولكن البرنامج لم يجتذب الكثير من الاهتمام لأنه يمثل عددا قليلا نسبيا من إجمالي المهاجرين سنويا.
وقال روي بيك، مؤسس ورئيس مجموعة خفض الهجرة نومبرسا، أن صفته الرئيسية مع اليانصيب تأشيرة هو أنه يشرد العمال الأمريكيين ذوي المهارات المنخفضة.
وقال بيك "ان حقيقة ان هناك بعض الحالات المشهورة جدا من الجهات الفاعلة السيئة حقا التي تأتي من خلال هذا أو مرتبطة بهذا هو مسألة ظرف". "حقيقة أن شخص ما يأتي من خلال هذا البرنامج قد فعلت أشياء مروعة - نحن لا نعتبر أن المشكلة الرئيسية مع هذا البرنامج".
ومع ذلك، يرى الديمقراطيون على اليسار الحركة لإنهاء البرنامج كما اتهم عنصريا.
وقال جوتيريز "هذا ليس بالنسبة للسلفادوريين للوصول الى هنا، وهذا ليس للمكسيكيين للوصول الى هنا".
واضاف ان الدول السوفياتية السابقة مثل اوزبكستان "لديها بالفعل فحص بالغ" لبرنامج التأشيرات.
كما تساءل جوتيريز عن منطق القضاء على برنامج يضم أكثر من 1.5 مليون مشارك على تصرفات شخص واحد.
وقال "سوف اقول لكم لماذا يريدون القضاء على البرنامج"، قال. "لأنهم يرون أنها غير أوروبية - كنت أعتقد دائما أن".
